محمد صلاح، ترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك، جميعهم تنتهي عقودهم في 30 يونيو 2025، وبالتالي، شهر يناير سيكون حاسمًا لمستقبلهم.

في هذا الشهر يمكن للثلاثي التفاوض مع أندية خارجية بكل حرية وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ومن الممكن أن يكون ورقة ضغط كبيرة على إدارة ليفربول للتحرك.

هذا ما كشفت عنه صحيفة “ميرور” البريطانية التي أفادت بأن كل لاعب من الثلاثة لديه موقف مختلف تمامًا عن الآخر، لأن فان دايك الأقرب لتمديد العقد في حين أن أرنولد من غير المعلوم حتى الآن ماذا سيفعل في ظل اهتمام ريال مدريد.

أما محمد صلاح يضغط على الإدارة من خلال أدائه المميز هذا الموسم للتمديد، فهو اللاعب الذي يثبت في كل مباراة بأنه الأفضل في الدوري الإنجليزي.

لكن الأمر ليس سهلًا في ظل التفكير في العمر والراتب الأسبوعي من قبل إدارة ليفربول حتى مع تأكيد محمد صلاح على رغبته في البقاء، ربما يسأم من الانتظار ويبدأ في شهر يناير التفكير في خيارات أخرى.

ورغم ذلك لا يزال هناك خيارات أمام ليفربول في يناير رغم المفاوضات المعقدة المتوقعة، إذا قرر منح محمد صلاح الفرصة للاستمرار والتوصل لاتفاق وحل وسط.