أكد محمد الشاذلي المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل على التحليل الجيني للرياضيين، بعد الحوادث التي شهدتها الرياضة المصرية مؤخرا.
ورحل اللاعب محمد شوقى لاعب كفر الشيخ فى 19 نوفمبر الماضى، بمشهد مأساوى، ولحق بـ أحمد رفعت لاعب «مودرن سبورت»، إثر أزمات صحية حادة.
وقال محمد الشاذلى، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة: «الوزارة انتهت بالفعل من العمل على لائحة طبية تتوفر بها كل الاشتراطات الطبية والصحية لممارسة الأنشطة الرياضية سواء على صعيد وجود سيارات إسعاف وتزويدها بكافة المعدات الطبية، ووجود الأطقم الطبية، أو على صعيد خضوع الرياضيين لأكثر من كشف طبى في الملعب الذي يحتضن أي رياضة، خاصة أن الأمر ليس منوطا بكرة القدم فقط، بل أي نشاط رياضى».
وتابع لـ«المصرى اليوم»: «اللائحة الطبية لكل الأنشطة الرياضية، سواء منافسات رسمية أو غير رسمية، سواء لعبت الرياضة على ملعب أو داخل صالة مغطاة أو أي منشأة رياضية، وكل هذه الأمور عبارة عن ضوابط صارمة لممارسة الأنشطة الرياضية، وفى حال مخالفة هذه الاشتراطات يحدث أحد أمرين، إيقاف الأنشطة الرياضية التي لا تتوفر بها الاشتراطات الطبية، أو تحويل القائمين على الأمر لجهات التحقيق بسبب الإخلال بأحد شروط وبنود اللائحة».
وعن زيادة الدعم لأندية الدرجات الأدنى في منافسات كرة القدم، للرفع من مستوى الكفاءة الطبية، أوضح: «هناك لائحة يتم العمل عليها من قبل مختصين، خاصة بالدعم المالى للاتحادات والأندية وكل الهيئات الرياضية، وترتبط اللائحة بالدراسات الخاصة بالمشاركات لكل هيئة رياضية، والإمكانيات المتاحة للهيئات، وطبيعة المنافسات التي ستخوضها الهيئة، وتقييم اللجنة العملية في الوزارة لهذه الأنشطة».
وحول تزويد الدرجات الأدنى بسيارات إسعاف مجهزة، أشار: «هناك بروتوكول مع وزارة الصحة وهيئة الإسعاف المصرية، وسيتم دراسة الأمر، وحال اعتماده سيكون من بين بنود اللائحة الطبية الموحدة، وسيتم الإعلان عنها قريبًا، وسيتم توزيعها على الهيئات الرياضية».
وعن إلزام الرياضى ببعض التحاليل الطبية قبل ممارسة أي نشاط رياضى، قال: «لن يتوقف الأمر عند الرياضى فقط، بل سيتم وضع الاشتراطات كما ذكرنا سابقا بما يشمل عمل الهيئة بأكملها، فعلى سبيل المثال، قبل بدء مباراة كرة قدم، يجب وجود سيارة إسعاف مزودة بكافة المعدات الطبية، كما يشترط إقامة المباراة على ملعب قريب من مستشفى بمسافة ليست بعيدة، مع مراعاة ألا تكون سيارة الإسعاف بعيدة عن الملعب بمسافة تزيد على 300 متر».
وشدد على أن الوزارة طالبت بأن يكون جهاز الصدمات الكهربائية في الملاعب، ولا يقتصر الأمر على وجوده في سيارة الإسعاف فقط، كما أشار إلى أن الوزارة ألزمت كافة الهيئات الرياضية بتوفير ملف طبى لكل رياضى، يتضمن التاريخ الصحى لكل فرد من أفراد عائلته.
واستكمل: «نعلم أن الأمر سيتطلب وقتا كبيرا للعمل بكل هذه البنود، لاسيما وأن الأمر لا يقتصر فقط على كرة القدم، بل كافة النشاطات».
وأردف: «فى الوقت الحالى، نعمل على التحليل الجينى للرياضيين، نظرا لأهميته في إمكانية التنبؤ بمرض معين قد يصيب الرياضى، في غضون 5 سنوات، وفقا لدراسة جينية معينة».
يذكر أن هذه الموضوع وزارة الشباب والرياضة: نعمل على التحليل الجيني وعقوبات صارمة ضد مخالفي اللائحة الطبية (خاص) قد تم نشرة علي موقع المصري اليوم وقد قام فريق التحرير في كورة جول بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصري اليوم