يعتبر جيل الثمانينات لنادي غزل دمياط هو الجيل الذهبي للنادي، مجموعة من اللاعبين المغمورين تمكنوا من البقاء في الدوري الممتاز بفضل قائدهم الراحل «ميمي الشربيني».
يكشف هشام الحفناوي لاعب جيل الثمانينات في نادل غزل دمياط بعض كواليس تلك الفترة قائلا: «شاركت مع الفريق الأول لكرة القدم وكان عمري لا يتجاوز 19 عاما، عندما أتي الراحل ميمي الشربيني لتولي قيادة الفريق«.
وتابع: «استغني الراحل ميمي الشربيني عن بعض لاعبي الفريق وقتها لكنه ابقي على رغم صغر سني، تدربت معه اعطاني مباريات عديدة حتي نضجت كرويا».
وأشار لاعب غزل دمياط قائلا: «كنت ألعب في مركز قلب الهجوم، استمر الأمر حتى قرر الكابتن ميمي الشربيني تغير مركزي داخل الملعب جعلني اقتنع أنني مدافع ولست مهاجم عندما منحني مباراة أمام الاهلي وقد لعبت في مركز قلب الدفاع».
وتابع: «بهذا الاختيار تغيرت حياتي داخل الملعب للأفضل، كانت المنافسة بين مهاجمي مصر شديدة جدا، لكني على صعيد المدافعين اثبت كفاءة سريعة الأمر الذي منحني فرصة الانضمام إلى المنتخب المصري».
استمر في حديثه قائلا: «كان سابق عصره صاحب فلسفة خاصة في التدريبات، أطلق علينا المنافسون ملوك التعادلات بسبب طريقة لعبنا التكتيكية والمعتمدة على الدفاع» .
وأوضح: «اللعب تحت قيادة ميمي الشربيني أضاف لي الكثير، كنت أصغر اللاعبين سنًا لكنه اختارني لقيادة الفريق لأصبح اصغر كابتن فريق في هذا الجيل، عندما منحني هذه الثقة حدثني قائلا«ستكون قائد الفريق هذا يعني أنك أصبحت مسؤولا داخل وخارج الملعب عليك الآن الالتزام أكثر مما ينبغي» .
اختتم حديثه قائلا: «تعلمت منه الكثير، كان ودودًا لنا حتى بعد أن ترك التدريب، ميمي الشربيني شخصية أثرت في كل من تعامل معه من الصعب نسيانه أو تجاوز غيابه».
يذكر أن هذه الموضوع لاعب جيل الثمانينات في غزل دمياط يروي كيف غير ميمي الشربيني حياته داخل الملعب (فيديو) قد تم نشرة علي موقع المصري اليوم وقد قام فريق التحرير في كورة جول بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصري اليوم