يمر المدير الفني، كارلو أنشيلوتي بأوقات صعبة في ريال مدريد حيث وضعته هزيمة كأس السوبر الإسباني ضد برشلونة تحت ضغط الجماهير وصافرات الاستهجان التي ظهرت في مباراة سيلتا فيجو ببطولة كأس ملك إسبانيا.

رغم إنجازاته السابقة مع ريال مدريد، يشعر أنشيلوتي أن مجلس الإدارة والجماهير أصبحوا أقل ثقة فيه، مما يزيد من الضغوط عليه في الفترة الأخيرة رغم أن عقده ينتهي في 30 يونيو 2026، بحسب ما ذكرت شبكة “ريليفو” الإسبانية.

ويشير التقرير إلى أن ريال مدريد وضع خطة طوارئ بإسناد المهمة للمدرب، سانتياجو سولاري، إذا فشل الفريق في دوري أبطال أوروبا أو تعرض لنتائج كارثية مستقبلية وكاد يحدث ذلك في نوفمبر إذا ما خسر أمام أوساسونا لكن الفريق فاز بنتيجة 4-0.

بينما يظل تشابي ألونسو المدير الفني لنادي باير ليفركوزن، الخيار المفضل لرئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، لتولي القيادة مستقبلاً، مما يزيد من الضغط على أنشيلوتي.

ويحتاج ريال مدريد لتحقيق نتائج إيجابية في الجولتين المتبقيتين بمجموعات دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني لضمان بقاء أنشيلوتي، لأن الإدارة لن تسمح بأي إخفاق جديد حتى نهاية الموسم الحالي.

وسيشكل الفوز بالألقاب المحلية أو الأوروبية هذا الموسم طوق نجاة لمسيرة المدرب الإيطالي، فيما سيؤدي أي فشل إلى تسريع رحيله عن النادي.

ويدرك أنشيلوتي أن كل مباراة يخوضها أصبحت بمثابة اختبار حاسم لقدراته، وأن فريقه يجب أن يظهر قوته من خلال الالتزام والتماسك لتجنب غضب الجماهير والإدارة.