تسبب المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، روبن أموريم، في ضجة كبرى في غرفة الملابس، عقب هزيمة يوم الأحد الماضي أمام برايتون في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتعرض مانشستر يونايتد للهزيمة على ملعب “الأولد ترافورد” بثلاثة أهداف مقابل هدف، في الجولة الثانية والعشرين من البطولة.

وأبدى أموريم ضيقه في تصريحاته الصحفية، عقب المباراة، حيث لم يكن راضيًا بطبيعة الحال بما حدث، ووصف الفريق بكونه الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد.

ولكن يبدو أن ما حدث وراء الكواليس كان أقسى من العلن، حسبما ذكرت شبكة “ذا أثلتيك” العالمية في تقريرها اليوم.

وأفادت أن أموريم تسبب في إتلاف شاشة عرض كبيرة في غرفة ملابس مانشستر يونايتد، بعدما وجه انتقادات غاضبة للاعبين بعد مباراة الأحد.

وأوضحت أن أموريم أطلق العنان لمشاعره الغاضبة بشكل قوي ناحية لاعبي مانشستر يونايتد، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الواقعة، ولم ترغب في الكشف عن هويتها.

واشارت إلى إنه في خلال ثورة غضب أموريم، قام بإتلاف شاشة كبرى كان يقوم برسم الخطط الفنية من خلالها، وسيتطلب الأمر من النادي إصلاحها قبل مباراة رينجرز في الدوري الأوروبي يوم الخميس المقبل.

وأكدت أن رد فعل أموريم كان صادمًا لأنه من نوعية المدربين الذين يفضلون البقاء في حالة صمت بعد انتهاء المباراة، حيث يفضل الخوض في تحليل ما حدث في اللقاء بطريقة أكثر جدية في اليوم التالي.

وسبق أن قال روبن أموريم إنه يحاول إحداث صدمة لدى اللاعبين من خلال كلماته، ولكن النتائج لا تزال مخيبة للآمال، بالنسبة له وللفريق وللجماهير.