هل تفوز السعودية بهذا المسؤول الكبير؟!..
رصد الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي يتعرض لانتقادات عنيفة للغاية حاليًا، بعد تراجع نتائج المنتخب الوطني الأول، اسمًا عالميًا في “الإدارة الرياضية”؛ للتعاقد معه بشكل رسمي.
منتخب السعودية الأول لكرة القدم فشل في تحقيق أي فوز، خلال المباريات الأربع الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026؛ ليتراجع إلى “المركز الرابع” في جدول ترتيب المجموعة الثالثة، برصيد 6 نقاط فقط.
ووفقًا لـ”RMC Sport”، قدّم المسؤولون في السعودية عرضًا إلى البرتغالي لويس كامبوس، المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي؛ من أجل تولي مهمة الإشراف على “الإدارة الرياضية” في اتحاد الكرة.
وتأتي الرغبة في التعاقد مع كامبوس؛ ضمن “الخطط التطويرية” لاتحاد الكرة السعودي، استعدادًا للاستضافة “المرتقبة” لبطولة كأس العالم 2034، على أراضي المملكة.
وإلى جانب السعودية.. أبدى نادي آرسنال الإنجليزي، اهتمامًا هو الآخر بالتعاقد مع كامبوس؛ لتعويض رحيل البرازيلي إيدو جاسبار، عن منصب المدير الرياضي للنادي، خلال الشهر الجاري.
وبعد اهتمامات السعودية وآرسنال.. تحدث القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عن “مستقبل” لويس كامبوس مع الفريق العاصمي.
وحسب ما نقله الإعلامي الرياضي فابريس هوكينز عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، مساء اليوم الخميس، أكد الخليفي بأن الإدارة الباريسية ليس لديها أي نية في رحيل كامبوس، أو الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم.
وشدد رئيس نادي العاصمة الفرنسية على أن إنريكي، يقوم بعمل رائع للغاية في الفريق الأول لكرة القدم، إلى جانب المدير الرياضي البرتغالي، والذي يتم التفاوض معه حاليًا؛ من أجل تجديد عقده.
كامبوس يعرف باسم “مكتشف المواهب”؛ خاصة بعد مساهمته الكبيرة في صناعة الجيل الذهبي لنادي موناكو الفرنسي، والذي تأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2016-2017، بقيادة نجم الديوك كيليان مبابي وقتها.
جدير بالذكر أن كامبوس رحل عن موناكو في 2016، بعد أن كوّن هذا الفريق المرعب وقتها، وبنجوم صغار في السن؛ ليتنقل بين ليل الفرنسي وجالطة سراي التركي وسيلتا فيجو الإسباني، وصولًا إلى باريس سان جيرمان في صيف 2022.