«اكتشفني من دوري الجامعات».. لاعب سابق يكشف تفاصيل لقائه الأول مع الراحل ميمي الشربيني

تاريخ حافل قدمه الراحل ميمي الشربيني في الوسط الرياضي، قدم خلال مشواره العديد من الخدمات للساحرة المستديرة، أبرز تلك الأمور هو اكتشافه لمواهب كرة القدم في جيل الثمانينات، عطاءه لن يقتصر على مواهب الدوري الممتاز فحسب، بل كان أيضا قبلة الحياة لمواهب الأقاليم.

آخر أيام ميمي الشربيني

يقول الكابتن محمد حسانين أحد لاعبي نادي عزل دمياط جيل الثمانينات: «اكتشفني الكابتن ميمي الشربيني من دوري الجامعات، كنت وقتها لم أتجاوز الـ18 عاما، بدأ الاهتمام بي من قبل نادي المنصورة في هذا التوقيت بناء على توصياته«.

وأضاف: «ترك كابتن شربيني العمل داخل نادي المنصورة كمدير فني، قضينا معه فترة طويلة في هذا الفريق، لكنه سرعان ما عاد واختارني مجددا للعب في نادي غزل دمياط عندما تولى القيادة الفنية للفريق مطلع الثمانينات«.

كابتن محمد حسانين

وتابع: «قدمت معه مواسم مميزة مع نادي غزل دمياط في الدوري الممتاز، كان مصدر ثقة بالنسبة لي، علمني كل شئ في كرة القدم، تمكنت من اللعب دون خوف من أي منافس بسبب تعليماته المستمرة لي».

وأكمل حديثه قائلًا: «أتذكر عندما كنا نستعد لمواجهة النادي الاهلي المصري في القاهرة، كنت قلقا جدا لكنه قبل انطلاق المباراة قال لي ستكون نجم المباراة العب ومتخافش«.

وواصل قائلًا: «الراحل ميمي الشربيني كان نموذجا للالتزام في كل شئ، تعلمت منه الكثير، أصبح صديقي المقرب وليس مجرد مدربا بالفريق الذي العب له، هو من أسس تاريخ نادي غزل دمياط وله بصمة واضحة في نفوس كل من لعب معه«.

غلبت «حسانين» الدموع لكنه استكمل الحديث قائلا: «لن أنسى مواقفه معي، هو من غير مسار حياتي، كان له فضلا كبيرا يعد توفيق الله أن أصبح لاعبا محترفا، قدم لي الكثير ولم ينتظر شيئا خير وفاته فاجعة كبيرة وخسارة لي على المستوى الشخصي».

واختتم تلميذ الراحل ميمي الشربيني الحديث قائلا: «تعليماته منهج حياة بالنسبة لي، تلقيت خبر وفاته بصدمة كبيرة، الآن أشعر اني فقدت شيئا غاليا لا يصعب تعويضه».